Memories 2

To see First Memories page, click here:  http://www.shweir.com/memories.htm

 

بمناسبة انتخاب مجلس بلدي جديد 2 أيار 2010
 بمناسبة مرور مئة وخمسون عاما على ولادة المعلم نعمة شديد يافث
8 تشرين الاول 1860
 بمناسبة مرور خمسون عاما على إهداء عائلة يافث مبنى القصر البلدي لأهالي الشوير وتسليمه للبلدية
 18 أيلول 1960
 نعيد نشر وصف لأزاحة الستار عن تمثال المعلم نعمة شديد يافث كما صدر في مجلة "البيدر" العدد 454 تشرين الثاني 1960

2010 commemorates:
Election of Shweir new Municipal leadership,
10th Anniversary of the foundation of Shweir.com
150th anniversary of the birth of Nemeh Yafet in Shweir in 1860
50th anniversary of Yafet Family gifting the Municipal Palace in 1960

 


Research & data
Courtesy of
 Riad Khuniesser

 

Old Photos courtesy of Riad Khneisser on FaceBook

       

 

Subject: Antoun Saadeh
-----Original Message-----
From: mitri jurdak [mailto in code:   mitd1050 (at) yahoo (dot) co (dot) uk]
Sent: Sunday, July 06, 2008 9:46 AM

 In the memory of Antoun Saadeh's death, i have written this article which will be posted at Safeer Newspaper around the 8th of July,the date of his martyrdom, would you kindly posted it on Shweir.com   
 Sincerely Yours
Fr. Dr. Mitri Jurdak

سعادة : علم من بلادي

 لم يعد المؤرخ في وقتنا الحاضر يكتب سيرة الملوك والرؤساء ، بل أصبح يتعامل مع  المجتمع بكل تنوعاته ، ناقلا خصائصه وسماته بكل أمانة . فكتابة التاريخ اليوم ، أضحت كتابة تاريخ الشعوب وليس الأفراد . إنه العمل الجامع المفصّل ، لأحوال مجتمع معيّن بكل ما فيه من خصائص وسمات . إنه مؤرخ الحياة والموت في المجتمع .

      وبمناسبة ذكرى استشهاد أنطون سعادة ، كتب بعض معاصريه ، وبخاصة من لم يتقبّل أفكاره ، منتقدين  مسرحية محاكمته وإعدامه  .

يقول سامي الصلح في " احتكام الى التاريخ " لسليم واكيم : " حصلت مؤامرة انتهت بحل الحزب السوري القومي الاجتماعي ، واعدام سبعة من أعضائه بمن فيهم زعيمه أنطون سعادة .  أثارت هذه القضية غضبي ، فقابلت على الفور رئيس الجمهورية للحؤول دون إعدام سعادة ، فقال لي : اذهب وأقنع ابن عمك رياض بالأمر " ؛ فكنت من شدة تأثري أن فاتحته بالأمر . وإزاء تمسكه بالقانون قلت له : حرام لا تتورط . هذا رجل خطر وأتباعه خطرون " . وأضفت " من الناحية الانسانية لا يجوز ... ثم إن الجرم سياسي ، ويوجب الأسباب التخفيفية " .

ويقول عبد الله المشنوق لمجلة " صباح الخير في 7/11/1979 : " عندما نريد أن نتحدّث أو نتكلم عن الحزب السوري القومي الاجتماعي ومؤسسه الزعيم أنطون سعادة ، لا بد لنا من وقفة تأمل كبيرة أمام عظمة هذا الحزب وشخصية زعيمه الفذّة . هذا الانسان الذي كتب اسمه بأحرف من نور ، في صفحاته البيضاء الى الأبد .

" لست بحاجة الى تعدادهم ، فمعظمهم زملائي أو تلاميذي وأنا أفتخر بهم ، وهؤلاء أمثال صلاح لبكي وفؤاد سليمان وسعيد تقي الدين وأدونيس وغيرهم ، لو لم يكونوا عباقرة لما كانوا أعضاء في الحزب السوري القومي الاجتماعي ، فهم مفخرة للأدب وللوطنية وللعقيدة الصادقة " .

ويقول غسان تويني في افتتاحية " النهار " الصادرة في 9 تموز 1949 ، التي سجن على أثرها : " اني فخور بهذا الحكم ، لأنه شهادة للصحافة الجريئة التي لا تخاف شيئا ، وتدافع عن العقائد والحريات . إن المستقبل للشباب ، وليس للذين يريدون ترويع الأحرار .

"نقول هذا ، ونحن على يقين أن أنطون سعادة كان قد حكم على نفسه بالاعدام قبل أن تحكم عليه المحكمة العسكرية ، بل إننا على يقين أن أنطون سعادة قد ضحّى بنفسه ، بنبوغه وعبقريته وبالحزب الذي أنشأ ، لأسباب تتعدى النطاق الذي جرت ضمنه المحاكمة .

"وليس ما يجعل هذه الأجيال تحيد عن أنطون سعادة الميت كما حاد عنه أكثرها وهو حي ، الا ارتياحها الى الدولة التي قتلت أنطون سعادة . فهل تقدّر هذه الدولة لشبابها أن يرتاح اليها ؟ "     

وكتب سعيد تقي الدين بمناسبة 8 تموز:

" إن الذين اغتالوك عرفوك ، وفهموك ، وأدركوا أي خطر كنت عليهم . ولقد اتهموك أمس بما هم يتهمون به تلامذتك اليوم ، فقالوا إنك عدو لبنان . أنت الذي استشهد ليحرر لبنان من اوهام الخرافات ، واستبداد الاقطاعية ، وعاهة الطائفية . ومن تلاميذك كان سعيد فخر الدين شهيد الاستقلال . قالوا إنك عدو لبنان أولئك الذين خربوا لبنان ، ونهبوا كنوزه ، واسعبدوا مواطنيه ، ومجّدوا السخف والشعوذة . اتهمك بالخيانة أولئك الذين أثروا على حساب لبنان ، ووصلوا الى مراكز النفوذ ، وكانوا أبدا عمّالاً للدول الأجنبية يحملون أرقاما في دوائر استخباراتها ، ويتربعون على أرائك سفاراتها ومفوضياتها .

" أحس القوة في عز الحرمان ، في جمال التضحية ، في الثقافة ، أتلقاها من تلاميذ لك حرمهم المجتمع الدراسة . في مبادىء العقيدة التي اعتنقت ، يؤيدها العلم وتذكيها الوقائع في كل يوم . رفقاؤك اليوم ، هم أصفى لبنانية ، وأصدق عروبة ، وأعمق إنسانية ، لأنهم يمارسون عقيدتك ".

أما بهيج تقي الدين فيقول :

" لقد كانت جريمة أنطون سعادة في نظر المتجنّين عليه ، أنه فتح الأعين يوم كنا جميعا في غفلة عما يبيته لنا الاستعمار ، يوم كان اليهود في موسكو وباريس وواشنطن ولندن يساومون على أرضنا وأرواحنا .

" كانت جريمته الكبرى أنه تنبه الى خطر الصهيونية المحدق بنا ، بينما كان غيره من القادة يزحفون في سبيل عرش أو منصب أو جاه . ويوم كانت الصهيونية تقاتل أمثال هذه الفئة ، ولقد كانت النتيجة ما عرفتم من تمركز الصهيونية في قلب هذا العالم العربي ، تمركزا نبّه اليه أنطون سعادة .

" حين كان الاستعمار يلهينا بصغائر الأمور ، كان أنطون سعادة ينذر بسوء المصير ، متسلحا بوعي قومي لا يرضى مساومة على أرض ، هي ميراث هذه الأمة الطبيعي " .

أما سعيد فريحة فقال فيه :

" ارتجل دفاعا استغرق ساعة ونصف دون أن يتلعثم لسانه ، أو يعثر بكلمة نابية .

" وتلقى حكم الموت وكأنه تلقى دعوة الى غداء ...

" وذهب بعد الحكم الى السجن ، فإذا به ينام ملء جفنيه ... وكأنه حكم عليه بالنوم لا بالموت !! ولما أيقظوه سألوه : ماذا تطلب قبل تنفيذ الاعدام ؟ ... طلب فنجان قهوة .

" انتهى بعد أن أثبت في أحرج اللحظات أنه لا يصطنع الرجولة ، ولا يتكلّف التهذيب ورباطة الجأش ... بل أن هذه الصفات طبيعية في الرجل الذي لا تنقصه العبقرية " .

وقال جبران مسّوح ، تحت عنوان " أضاعوه وأي فتى أضاعوا " :

" أنطون سعادة سبق عصره بمئة سنة على الأقل ، ولو عاش لسار بأمته كلها هذه المسافة الشاسعة .

" أنطون سعادة أوجد قضية وطنية من صميم الشعب ، لا علاقة لها بالخارج ، وجمع تحت لوائها المسلم والمسيحي ، ليموتا في سبيلها برضاهما واختيارهما ، وهي معجزة لم يستطعها أحد قبله .

" إن البطون الشرقية يجب أن تستريح ألف سنة ، لعلها تستطيع بعد ذلك أن تحمل مثل أنطون سعادة .

" ... ولكن فخارنا في هذه الحرب ، أن سعادة كان من أعظم قوادها على الاطلاق ، الى أن وقع في الميدان ، أعظم شهدائها على الاطلاق " .

وشهد المير فريد شهاب ، في مجلة " صباح الخير ، العدد 256 ، تاريخ 12/7/1980 ، الذي كلّف بنقل أنطون سعادة من دمشق الى بيروت ، يقول :

" كنت أحترمه كثيرا بل كنت معجبا به ، فلم أستطع التحدث اليه أو التعبير عن أي شيء ولم أتلفظ بأي كلمة . تسلمته من المخابرات السورية وسلمته مباشرة للضابط العسكري اللبناني .

" أنا لبناني قبل أي شيء آخر ، لكنني لو عرفت أن لبنان سيصل الى ما وصل اليه اليوم ، لحاربت مع أنطون سعادة "

أما خاتمة هذه المقالة ، فبعض مما جاء في استجواب الزعيم كمال جنبلاط للحكومة في مجلس النواب بتاريخ 16 آب 1949 :

" ... الآن ، وقد تم للحاكمين سعيدا في ربوعنا ما شاؤوا من تنكيل وتشريد واغتيال ، فليتحصّنوا جميعا داخل بيوتهم ليحولوها لترسانات حربية يحيط بها العديد من زلمهم ورجالهم وقبضياتهم ، تحميهم شر الاغتيالات ، فإنهم قد حكموا على أنفسهم بالقلق المستمر ، وبالتخوّف الدائم وبالشك الذي يتآكل الحس ويهشّم الضمير . فسبحان الله ، كيف أن الثأر يشعر وكأنه طليق حتى في أعماق السجون ، وفي وحشة القفر وانفراد العزلة ، وهم يشعرون وكأنهم في سجن تتلوى على نفوسهم فيه قضبان الحديد ، وهم في الواقع ضمن جدران منازلهم المحصنة .

" ... حرصنا طيلة هذه النبذة أن نستشهد ما أمكن بأقوال الأستاذ أنطون سعادة ، للتدليل على قيمة الرجل الفكرية ، وعلى قيمة الخدمة الفكرية التي أداها لجيل أدرك الوعي القومي على يده . وسعادة في الواقع كما أشرنا ، رجل عقيدة ومؤسس مدرسة فكرية كبرى ، وباعث نهضة في أنحاء الشرق ، قد يندر لها مثيل " .

       فهذا رجل من بلادي ، استشهدت بما تيسّر من أقوال ومواقف ، لأشخاص عارضوا طريقة محاكمته والحكم عليه وتنفيذ هذا الحكم . لم يكونوا كلهم قوميين سوريين ، بل وقفوا منتصبين مدافعين،       عن هذا الرجل ، الذي كان علماً من أعلام بلادي . 

                                                                             الأب متري جرداق

 


Nostalgia 1960

From: Riad Khunieser 
Sent: Thursday, November 15, 2007 6:43 AM
Subject: 1960 Volleyball Shweir Team

I could see if I am not mistaking - Names in pictures I can remember are:  ...  
Riad 

Ladies 1960 Volley Ball Team

Roviet Halaby, Noha Nasir, Hiam Nasr, Mary or Bert Sawaya
Men's 1960 Volley Ball Team
BOUTROS SAWAYA, ELIE KORBAN, NABIL MATAR
PHILIP AZAAR, NAIM LABAKY, AZIZ TOUMA SAWAYA

 

 

 

أول فرع للجمعية الخيرية الأرثوذكسية

 في الشوير سنة 1886  (1)

        يعتبر المتروبوليت غفرائيل شاتيلا ، من أهم المطارنة الذين جلسوا على كرسي رئاسة الكهنوت في أبرشية ( بيروت ولبنان ) . لقد عمل هذا المطران على تعزيز الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية للروم الأرثوذكس في مدينة بيروت ومتصرفية جبل لبنان .

        لقد كان المطران يقوم بجولتين سنويا على أبرشيته ، واحدة في الربيع وأخرى في الخريف ، يتفقد أحوال الرعايا ويساعد في حل مشاكلهم الداخلية ، ويسعى الى الفصل في مشاكل أبناء رعاياه مع أبناء الملل الأخرى ، بخاصة في متصرفية جبل لبنان .

        وخلال أبحاثي ، اطلعت على معلومات متنوعة ومهمة عن الشوير في أرشيف أبرشية (بيروت ولبنان) وقتذاك ، الموجود الآن في مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس ، وتحت إشراف مركز التوثيق والتراث الأنطاكي ، التابع لجامعة البلمند . كما أنني استعملت كثيرا من المعلومات الواردة في هذا الأرشيف في أطروحة الدكتوراه ، وكان على جانب كبير من الأهمية ، مما استرعى انتباه العديد من الأساتذة والطلاب .   

        من الأمور التي أعطاها المطران اهتمامه ، تشجيع الأديرة على استثمار أراضيها في زراعة الكرمة والتوت وتربية دود القز ، وحل الحرير ، وشيّد بعض الأبنية في أوقاف أديرته لمعالجة هذه الزراعات . كما أنه اتفق مع رئاستي دير مار الياس شويا ودير سيدة البلمند البطريركيان على تنويع الانتاج الزراعي فيهما وتجويده ، واعتماد المطرانية في تسويق هذه المنتجات ودراسة أسعارها ، والتعاطي مع المستوردين .

        وما يهمنا من أعماله في الشوير ، أنه عزز أوضاع كهنتها ، وعمل على حل مشاكل الملتين فيها ، الأرثوذكسية والكاثوليكية ، وأسس مدارس ، وكان يقوم على زيارة الشوير مرتين سنويا . من الأعمال التي قام بها على الصعيد الاجتماعي ، فقد سعى مع مطراني بيروت     ( يوسف الماروني وملاتيوس الكاثوليكي ) على " شق كروسة مباشرة من بكفيا الى بلدة الشوير ، فاتصلوا جميعا بالمتصرّف وطالبوه في إتمام هذا المشروع لأهميته " (2) .

        ومن الناحية الدينية - الاجتماعية ، فقد أسس في بيروت جمعية خيرية دعاها          " الجمعية الخيرية الأرثوذكسية " سنة 1885 ، على أن يكون لها فروع في معظم مناطق الأبرشية (بيروت وجبل لبنان) ، وأول فرع لها ، جرى تأسيسه في الشوير سنة 1886 تحت اسم " ثمرة المحبة الأرثوذكسية " . وهذا هو النص الحرفي لمحضر الاجتماع الذي حصل في الشوير .

 " عنوان المحضر :          قانون الجمعية التي رتبناها في قرية الشوير

باسم الآب والابن والروح القدس الاله الواحد آمين .

        "لما اتضح لنا بوجودنا في قرية الشوير التابعة لأبرشيتنا العامرة ، أن المصالح العمومية لأبناء ملّتنا فيها ، تستلزم تأليف أبناء العيال من الملّة للقيام بخدمتها توفيرا للمنافع وتعميما للأجر ، رتّبنا لذلك جمعية تحت اسم " ثمرة المحبة الأرثوذكسية " بجلسة احتفالية عقدناها لذلك من الوجوه والمعتبرين في 23 آب سنة 1886 ، في بيت المعلم مخايل الحاوي ، لنقوم بالمصالح العمومية للملّة بحسب ما هو موضح في القانون الآتي :

1 -  هذه الجمعية أقيمت تحت اسم " ثمرة المحبة الأرثوذكسية " لأبناء ملة الروم الأرثوذكس في قرية الشوير خصوصا ( كلمة غير مقرؤة ) الاكرام لعموم أبناء الملّة .

2 -   رياستها لمطران الأبرشية الأرثوذكسي ، وحق تعيين نائب الرئيس فيها محفوظ لسيادته .

3 -  أعضاؤها العاملون لمدة سنتين ، أربعة وعشرون عضوا ، الثلث من عائلة مجاعص والثلثان من بقية العيال ، وذلك بنسبة عددهم في دفتر الحكومة ، صار انتخابهم أول مرة من قبل وجوه العيال بحضورنا ، وتعيّن منهم اثنا عشر (3)لخدمة السنة الأولى ، واثنا عشر لخدمة السنة الثانية بالقرعة العلنية ، وبمرور سنتين من تاريخ اصدار هذا القانون ، يكون حق انتخاب الاعضاء للجمعية على النسبة المذكورة أعلاه لعموم المشتركين المقيمين في القرية ، ولمن يدفع ماية غرش سنويا من المقيمين خارجها. وأما بخصوص نصف المنتخبين بخدمة السنة الأولى ، والنصف الثاني بخدمة السنة الثانية فيجري (كلمة غير مقرؤة) أسماؤهم بالقرعة العلنية كما أجري قبلا بحضورنا .

4 – وظيفة الجمعية خدمة وقف كنيسة السيدة والمدرسة الأرثوذكسية في القرية ، والفقراء من القرية والمجاورين اليها .   

5 – صفات الأعضاء ينبغي أن تكون مسيحية محضة بخلاص المحبة للجميع والغيرة على وظيفة الجمعية، وخدمة الوقف والفقراء وتربية الأولاد ، وعلى ما يرضي الله وينفع الأهل والوطن ، وينشىء الصيت الصالح للجمعية . ومن واجباتهم ، ابتغاء الخير للعموم والسعي في تحصيله بالطرق والوسائل اللائقة والمأذون بها من قبل القوانين الكنائسية والسياسية ، واطراحهم المرام الخصوصي والفرض النفساني والفتن والفساد وكلما من شأنه المعارضة في سبيل الخير العام .

6 – اجتماع الجمعية في محل مخصوص تستنسبه وتقرره في أحد اجتماعاتها ويكون مرة في الأسبوع أو الأسبوعين ، نهارا أو ليلا ، بحث ما تراه أكثر مناسبة والوقت بحسب اللزوم ، لكن يجب أن ينحصر على نوع ما في مدات معينة من السنة ، وما كان فوق العادة ، فبطلب خصوصي من قبل نائب الرئيس (4).

7 -  للجمعية كاتب وأمين صندوق وأمين ختم ، ومنها وكلاء الوقف أربعة ووكلاء المدرسة أربعة ووكيل للفقراء . فالكاتب يقيّد قرارات الجمعية والمكاتيب اللازمة لها ، ويمسك دفترا لايرادها ومصروفها ، ويبقى الدفتر بتسليمه في مركزها وفيه يقيّد خلاصة حساب وكلاء الوقف كل ثلاثة أشهر مرّة ، ليصير معروفا عند الجميع عموم الداخل والخارج ، ويقّيد بيان الدور والتسليم الذي يجري في كل سنة مرة بين الأعضاء الذين انتهت مدتهم ، وبين الذين يخلفونهم كما سيأتي في بند أمين صندوق الجمعية ، يمسك مفتاحا من مفاتيح الصندوق المحدد الموجود في الكنيسة ، ويقبض ما يرد للجمعية ويصرف بعد قرارها ما يلزم بمعلومية الكاتب ليقيّد ذلك في تواريخه وهو مسؤول عن مال الجمعية ومطالب بكل ما يفرط منه ، وملزوم باعطاء وأخذ وصولات وبيانات بما يقبضه ويصرفه .

أمين الختم ، يحفظ ختم الجمعية ولا يختم به الا ما يتقرر في الجمعية من الأوراق اللازمة ، ووكلاء الوقف اثنان بيدهما دفتران لقيد حساب الوقف من ايراد ومصروف ، واثنان بيدهما مفتاح من مفاتيح الصندوق المحدد المذكور آنفا ، وعليهم العناية بالكنيسة لتكون دائما نظيفة ومرتبة وحاصلة على جميع لوازمها من كتب وآنية وبدلات وزينة وغيرها اذا لزم الأمر ، ويعينوا قندلفتاً ولو بماهية حسب الامكان .

ووكلاء المدرسة ، بيد أحدهم مفتاح من مفاتيح الصندوق المذكور آنفا ، ومال المدرسة يكون في محل مال الجمعية . وللأربعة حق الملاحظة على المدرسة والعناية ليكون سلوك المعلم والتلاميذ حسنا ، ولهم حق الجمع لها من المسيحيين احسانات ، اشتراكا سنويا أو احسانا . وبكون المدرسة مجانية لجميع الأولاد ، تعلّم فيها اللغة العربية والتعليم المسيحي والحساب والخط والموسيقى الكنائسية والقراءة الجيدة في الكنيسة ، ومتى توسع نطاقها تعلّم أيضا مبادىء الجغرافيا ولغة أخرى غير العربية (5) ، وعليهم أن يلزموا المعلم بعمل اجتماع في الكنيسة كل أحد وعيد بطالة الساعة 9 ، يجمع فيه الأولاد ومن يريد من الشعب ويصير فيه تلاوة انجيل ذلك النهار والرسائل ، ودرس في التعليم المسيحي ، وقراءة مفيدة روحية ، وأن يعتنوا بأن تحصل من هذا الاجتماع الفائدة المطلوبة .  وعلى أحدهم مسك حساب المدرسة خاصة والأمور المهمة تعرض منهم على الجمعية ليشترك باقي الأعضاء في إعطاء الرأي بشأنها.

ووكيل الفقراء ، يجمع صينية للفقراء في الكنيسة ويعطي للفقراء بقرار أو بعلم الجمعية وبيده مفتاح من مفاتيح الصندوق المذكور آنفاً . وهذا الصندوق يقسم قسمين ، للوقف قسم وللجمعية والمدرسة والفقراء قسم ، والكل بأربعة أقفال وبابين في أعلا الصندوق لإنزال الدراهم اليه ، ولا يفتح الصندوق الا بحضور مَنْ بيدهم المفاتيح ، واذا لزم للجمعية من مال الوقف أو أية من مالها ، فيؤخذ كمدين يوفى ، لكن حسابات كل فرع تكون قائمة بذاتها يتوضّح فيها كل شيء بمفرده .

8 -  إيراد الجمعية من اشتراك سنوي باسمها ومن احسانات المحسنين في الأحوال التي فوق العادة ، كالفرح والكره والتهنئة والسلام والمعايدة وكذلك المدرسة ، لأنها مجانية ، ولكن اذا تعذّر أحدهما اكتفي بالآخر .

9 -  كل مصروف للجمعية في فروعها الأربعة ، يلزم أن يكون بمعلومية الجمعية ليتقرر ويقيّد في بابه بدفترها أيضا في احدى جلساتها .

10 – جلسة الجمعية تعد قانونية ، متى اجتمع نصف الأعضاء فصاعدا مع النائب [ نائب الرئيس ] ، وتبدأ الجلسة بالصلاة ( أي تبارك الله الهنا ، والمجد لك يا الهنا ، وأيها الملك السماوي ، وقدّوس لله وما يتلوها ) ، وفي الختام قدوس لله وما يتلوها . والمذاكرات بروح الوداعة والمحبة كأخوة يبذلون جهدهم لأجل الصالح العائد لهم ولأبناء ملّتهم ، بلا مشاجرات ولا مقاومات ، واذا عرض شيء من هذا _ لا سمح الله _ فعلى النائب أن ينبّه للمحافظة على النظام ، وان استمر التشويش يفض الجلسة . وان تكرر ذلك ثلاث جلسات ، فعليه أن يوقف الجلسات ويخابر سيادة الرئيس موضحا الواقع وملاحظاته ، ليأمر سيادته بما يقتضي . واذا انحصر ما ذكر في شخص وكرر تنبيهه ولم يرتدع ، يعرض النائب عنه لسيادة الرئيس ليأمر بفصله واستبدال عوضه بالقرعة من الأعضاء الاثني عشر الذين للسنة الأخرى .

11 – ان ما فاض من مال الجمعية أو الفقراء أو المدرسة ، ووجدت محلا مأمونا وتصرفت بذلك المال على وجه الإدانة لذلك المحلي على مسؤوليتها ، فلا بأس . وأما مال الوقف فلا يدان ولا إذنْ للجمعية أن تستدين لحسابها أو لحساب فرع من الفروع الأخرى ، ولا أن تبيع أو ترهن أو تهب شيئا من أملاك موقوفة لها أو لفرع من فروعها . لا بل عليها أن تجتهد بتجديد أوقاف لأحد هذه الفروع أو لعمومها في أيامها .

12 -  أوراق الجمعية الصادرة ، إن كانت مالية أو غير مالية ، يمضيها النائب وبعد امضائه يختم بختم الجمعية ، ثم امضاء الكاتب وامضاء أحد حملة المفاتيح الذي يتعلّق بفرعه أمر تلك الورقة إن كانت مالية ، ويوضع عليها نمرة وتاريخ وتتقيد في سجل الجمعية .

13 -  الجمعية ملزمة بتأدية حساب مفصّل موضح عن كل اجراواتها وايراداتها ومصاريفها بحسب فروعها الى سيادة الرئيس في نهاية كل عام أو لدى الاقتضاء . وغب تقديم الحساب ، كما ذكر في نهاية سنة الخدمة المعيّنة لأعضاء الجمعية الاثني عشر ، يجري الدور والتسليم بينهم وبين المعنيين خلفا لهم على كلما يخص الوقف والمدرسة والفقراء والجمعية ، ويحرر بيان ذلك في دفتر الجمعية ليعلم مقدار النمو والنجاح الذي حصل في تلك السنة ، ويمضي ويختم عليه كل من المسلّمين والمستلمين ، وللرئيس الخيار في إشهار خلاصة الحساب على الشعب في القرية .

14 -  الجمعية مسؤولة عما تجريه مخالفا لهذا القانون أو لسواه من القوانين الكنائسية أو السياسية ، ومطالبة بذلك حينما يلزم (إن) كان ذلك بتعدّ أو بإهمال في الاجراءات ، وكونها جمعية حسب منطوق هذا القانون ، لا يعفيها من هذه المسؤولية والمطالبة .

// إن هذا القانون يجري العمل بموجبه من ابتداء سنة 1887 // "  .

أما الأشخاص الذين حضروا هذا الاجتماع فكانوا : جرجس الخوري ابراهيم ، وحنا سعادة، وأمين مرعي ، وعبد النور متري ، وسليمان الخوري ، ومنصور قيامة ، وحبيب الصائغ ، وموسى بوداغر ، ويوسف بو صالح ، ويوسف بطرس ، وبشارة جرجس ، وبشارة مرهج ، ونعمان مطر . 

وفي رسالة الى أهالي الشوير بتاريخ 30 كانون الأول 1886 ، عيّن المطران الخوري ابراهيم مرهج نائبا للرئيس .

      لقد عملت على نسخ هذه المعلومات لمدة يومين ، وأوردتها كما هي بأخطائها اللغوية . كما أن هذا الأرشيف تعرّض لتشوهات حاصلة في الورق ( الخط وسواد الورق من جراء تمدد الحبر بفعل الرطوبة ، وحساسيته على أي خطإٍ في استعماله ) ، وهذا العمل يدخل في الاستعمال الصحيح للوثائق ومعالجتها والاهتمام بها . كما أنني سمحت لنفسي بوضع النقاط والفواصل بين الجمل لعدم وجودها في النص الأصلي ، لتسهيل عملية القراءة والفهم ، وربط المعاني بشكل صحيح ، ووضعت لها الحواشي لمعرفة معناها وأسبابها . أما الخطوط التي وضعت تحت بعض العبارات أو الأسماء ، فهي هكذا في الأصل .  

        إن أرشيف أبرشية بيروت وغيهر من الأرشيف ، غني بالمعلومات المهمة عن الشوير ، ولفترة طويلة من الزمن ، آمل أن أجمعها وأصدرها في المستقبل .

                                                الأب الدكتور متري جرداق - بتصرّف

-------------------

1  _  أسس المثلّث الرحمات المطران غفرائيل شاتيلا ، متروبوليت ( بيروت ولبنان ) ، الجمعية الخيرية الخيرية الأرثوذكسية في بيروت سنة 1885 ، وقد أسس أول فرع لها في بلدة الشوير لأهمية موقعها الديني والاجتماعي .

2  _ رسالة المطران غفرائيل الى أهل الشوير بتاريخ 30 نيسان 1880 ، الموجودة في أرشيف مطرانية بيروت في السجل رقم ( 15 Bey) ص 9 .

3  _ كان العرف المتبع في الأبرشية ، عندما جرى انتخاب أول مجلس ملّي للأبرشية ، أن اختير اثنا عشر عضوا من ذوات بيروت ، تيمنا برسل يسوع المسيح  الاثني عشر ، وانسحب هذا الاجراء على كل الجمعيات والمجالس التي أنشأها المطران . 

4  _ يظهر أن المطران منح نائب الرئيس صلاحيات واسعة بهذا الخصوص ، لعدم تواجده الدائم والقريب من الشوير .

5  - كان هذا التدبير معمولا به في مدارس الأبرشية في بيروت ، وقد اعتمده المطران في العديد من مؤسسات الأبرشية ، التعليمية والجمعيات .

 

-----Original Message-----
From: mitri jurdak [mailto:  in code:     mitd1050   (at)   yahoo.co.uk  ]
Sent: Tuesday, July 10, 2007 11:37 AM
Subject: essay

 dear sirs, please you will find attached an essay about shweir and dhour shweir,I like to put on line at your website.

best regards

Fr. Dr. Mitri Jurdak

  الشوير وضهور الشوير في التاريخ  (1)

 صدر في العام 1927 ،كتاب عني بالناحيتين التاريخية والجغرافية لدولة لبنان الكبير ، عنوانه ( قاموس لبنان ) جمعه السيد وديع نقولا حنا . كان هذا "القاموس" أشبه بموسوعة  متعددة المواضيع ، بحسب ما استطاع جامعه الحصول على معلومات في ذلك الوقت . لقد اعتمد هذا " القاموس " في معظم مدارس لبنان ، وكان يجمع مادتي التاريخ والجغرافيا في كتاب واحد ، واجتهد واضعه في أن يكون غزير المعلومات ، سهل القراءة واللغة ، ومتنوّع الثقافة . اطلعت على نسخة منه في أحد مراكز الأرشيف ، واستطعت أن أنسخ منها المعلومات عن بعض القرى اللبنانية التي يهمني معرفة تاريخها ، وماذا كتب عنها ؛ لكن لسوء الحظ اختفى "القاموس " من ذلك المركز . وأود أن أشير الى أن معلوماته عن الشوير وضهور الشوير وفيرة جدا ، فعملت على ترتيبها ، ووضعت لها بعض الحواشي ، وصوّبت بعض المعلومات ، وأعتقد بأن هذا النص يفي لحد بعيد بمعلوماته عن الشوير وضهور الشوير ، لتلك الفترة .  

" اسم الشوير مأخوذ من كلمة ( شورو ) السريانية ، ومعناها ( سور ) . فأخذت لفظها وأجريت عليها قاعدة التصريف بالتصغير فصارت ( شوير ) ، وذلك لأن الآكام تحيط بها فكانت ( سورها ) ، ولذلك تعرف عند أهلها ، اذا اغتربوا عنها ، باسم الجورة .

وضهور الشوير بالعربية تصغير ( شير ) السامية ، ومعناها الصخر . وهي طليقة الهواء جيدة المناخ ، عذبة الينابيع ، كثيرة الأشجار ، مخضرّة الأديم ، هادئة ساكنة  لا شيء يشوب هدؤها الا خرير الينابيع الكثيرة التي تنحدر اليها من كل جانب . وعلى الرغم من حداثتها ، فقد نالت شهرة واسعة وامتازت على غيرها ببديع منتزهاتها ورائق منظرها " .

 ويورد معلومات عن سكان الشوير فيقول : "الشوير ، مركز مديرية الشوير من قضاء المتن . سكانها الذكور 1199 يتألفون من ( 108 موارنة ، 644 روم أرثوذكس ، 1 درزي ، 407 روم كاثوليك ، 36 بروتستانت ، 3 متفرقات )" .

        وعن موقعها يقول : " تعلو ضهور الشوير عن سطح البحر (1200) مترا ، ولا يرجع تاريخ الشوير لأكثر من (أربع ماية سنة) . كانت مملوكة من أمراء الشبانية ، وحين اقتسامهم كانت مماثلة لقرية قتالة قرب حمانا ، لأنه كان لكل منهما نصيب واحد . أَمّها في سنة 1550 عائلة مجاعص ، أتت من قرية ( جبرايل ) ، قضاء عكار ، ثم عائلة رحباني من ( رحبة ) عكار أيضا (1). وهكذا عائلة تبشراني من (تبشار) البقاع . وعائلتي صوايا وخنيصر من قريتي (صوى وأزرع) الحورانيتين . وعائلة حلبي من حلب ، وعائلة بعقليني من ( بعقلين ) .

        لم تُعرف بلدة الشوير قبل سنة 1517 . وحين افتتح السلطان سليم العثماني مصر وسوريا، وقبل استعمارها ،كانت حرجا باسق الأدواح غض النبات، ولم تزل آثاره الى الآن. منه سنديانة قرب كنيسة السيدة ، ومثلها أمام دار الآباء اليسوعيين . ويوجد آثار قديمة في برج مرحاتا (ضهور الشوير)، وبيدر الخرائب وعين القسيس ، تعود جميعها الى عهد الرومان. وبعد تنظيم أول معرض عثماني في الشرق في رحاب (ضهور مارحاتا) الشوير سنة 1905 ، أصبح اسم ضهور الشوير شائعا ومعروفا أكثر من (مارحاتا) .

     وعن المشاهير من سكانها يقول : "سكانها اشتهر العديد من أهل الشوير قبل عهد العلم ، مثل : يعقوب صوايا ، ويوسف غصن ، ويوسف سعادة ، ومشرق الرحباني، ونجم عساف ، وعبد العزيز مرهج ، ومراد خنيصر ، وكانوا من أصحاب الوجاهة .

        أما الذين اشتهروا وتعلموا ونالوا شهادات عليا ، فمنهم الطبيب والمؤلف والفلكي والقانوني والاداري : خليل بك سعادة ، وحبيب همام ، وفضل الله الحاوي ، ورزق الله البعقليني ، وسليم وفؤاد غصن ، ونجيب الخوري ، ونقولا عازار الحاوي ، وشكري وجرجي مشرق، وملحم حداد، وأديب همام ، وغصن الحاوي ، ووديع همام ، وأسد رستم ، وفريد همام ، وفارس سمعان صوايا ، وأليس بركات باز ( أول سيدة سورية حازت على شهادة الطب ) . 

        أما في الصيدلة ، فقد برز كل من : جرجي مرهج ، ووديع غصن ، وخليل بدر ، ومخايل الياس الحاوي ، وسليمان بعقليني ، والآنسة زاهية بركات ( أول صيدلية سورية ) .

        واشتهر بالعلم والتأليف والتجارة : داود قربان ، ونعمة يافث ، وأسعد رستم ، ومخايل رستم ، واسكندر المر ، ووديع بو نادر ، ويوسف وطانيوس بو نخلة ، وأمين ونسيب بدر ، وخليل الخوري ، وحبيب ويوسف بدر ، وجبرايل وسليم الكاتول، ومنصور جرداق ، وضاهر خير الله ، والشيخ أمين ضاهر خير الله ، وجرجي أبي رزق ، وجرجس همام ، ونعيم صوايا ، ومخايل رستم ، ونجيب حبيقة ، وغصن يوسف غصن وولده فريد، وطانيوس غصن ، وعبد الله مشرق ، والياس ويوسف ونعوم ومرقس بركات (1)، وجرجس الحاوي ، والياس ونجيب مشرق ، والياس الخوري مالك ، وداود مجاعص ، وابراهيم حبيقة ، وأسد بعقليني ، ويوسف أبي رزق صوايا ، وخليل بك غصن ، ونجيب بو نادر خنيصر ، وأسعد صوايا ، وفارس أفندي مشرق ( رئيس حزب التضامن الوطني ) ، والدكتور نسيب شويري ، ونجيب أفندي تبشراني ، وابراهيم أفندي حبيقة ، وجبرائيل نصار ، وسبع سعد الله ، ويوسف الخوري صوايا ، وفارس بدر ، والكاتبة أستير حاوي .

        وعن المدارس ، "يوجد في الشوير مدرستان للمرسلين الأميركان ؛ واحدة ابتدائية للإناث ، وأخرى للذكور ، مرجعهما الجامعة الأميركية في بيروت . ومثل ذلك للآباء اليسوعيين ، ومرجعهما الجامعة اليسوعية في بيروت " .

كان يوجد في الشوير إثني عشر معملا لحل الحرير سنة 1862 ، وقضي أمرهم في سنة 1870 . أما الآن ففيها ثلاثة معامل للسكاير ( الدخان ) خاصة سمعان صوايا وأولاده ، ويوسف الشامي ، وسليم فرنسيس .

اشتهر أهل الشوير في استخراج الحديد في عهد المماليك ، إذ كانوا يصدرونه لأكثر مدن سورية بعد تصنيعه نعالا ومسامير للبيطرة . واشتهروا في مهنة البناء ، إذ لم يكن غيرهم يجيد هذه الصنعة .

في ضهور الشوير أربعة فنادق فخمة حديثة ، وسبعون منـزلا كلها معدّة للإيجار ، وأطباء وصيادلة ، و يصلها البريد كل يوم .

في الغالب ، ترى أهل الشوير أذكياء متنورين ، لهم نشاط وإقدام في الأعمال . لقد عرفوا من قديم الزمان بالجرأة والثيات والاقدام على الكفاح ، أيام كان الجبل إقطاعيات تكير فيه الفتـن والقلاقل ، ولذلك لقبت الشوير ( بالقاهرة ) . وأشار الأستاذ الشاعر الحوراني في مطلع قصيدة له إذ قال :

يا كوكب الأفلاك مين النـزلّك       في متـن سوريا وعني حوّلك

قالت أنا أرض الشـوير القاهرة       كل عمري بهز عامود الفلـك 


                        الأب متري جرداق _ بتصرّف / دكتور في التاريخ 

1   _   قاموس لبنان ، جمعه وديع نقولا حنا ، ط 1  1927 ، بيروت

1  _ سكنت عائلة رحباني قرية عين السنديانة القريبة من الشوير .

1  _  لقد دمج واضع هذا النص بين أهل عين السنديانة وأهل الشوير ، بسبب أن قرية عين السنديانة قريبة من الشوير وكانت ضمن مديرية الشوير زمن المتصرفية ، وكانت الشهرة للشوير أكثر من عين السنديانة ، وبسبب ذلك كان معظم أهل عين السنديانة يدّعون أنهم من الشوير لشهرتها . أما أهم الأشخاص الذين ذكروا في هذا النص أنهم شويريون ، أما في الحقيقة فهم من قرية عين السنديانة ، هم (  أليس وزاهية بركات ويعود أصل عائلتهما الى جرداق ،  ومنصور جرداق ، والياس ويوسف ونعّوم ومرقس بركات [ جرداق]  ) .

 

From: Nabil Matar
Sent: Tuesday, June 12, 2007 11:48 AM

 Here, Nora's 1957 graduation pictures,  Here some of the names of the first picture

Front row left to right Raymond Sawaya ( passed away), Teacher, teacher, the principle, another teacher, Gabriel Oun, Mirheg Mirheg

Second row left to right, Saba Farah, Board student I don't know his name, Emily Dorgham( I think she passed away, Nora Matar, Aziz  Touma Sawaya, Elie Kurban, Kameel Kurban and Faris Oun,

Second picture Emily Dorgham, Nora Matar

Third picture, Nora , Principle Bonduki and a member of the board of trustees Mr Najib Kurban

 -----Original Messag,e-----
From: Riad Khunieser
Sent: Friday, June 01, 2007 12:39 AM

Naboul, these pictures are 50 years back, I think. Hayat Sawaya show it to me and I decided to sent you a copy. Please show it to Nora and if you wish send to Anwar to post on the web.

From the yearbook of the SSS for the year 1959 I am sending few pictures. If you know it's not posted on the web and is worth posting please do.

 

Anwar,
These are 1959 SSS graduates, I think I think what is written underneath each picture is good enough. As For me sister Nora's High School graduation pictures  which I will email next are in 1957
Nabil

 

-----Original Message-----
From: Riad Khunieser
Sent: Friday, June 01, 2007 1:24 AM
 
Naboul, these pictures are 50 years back, I think. Hayat Sawaya show it to me and I decided to sent you a copy. Please show it to Nora and if you wish send to Anwar to post on the web.
From the yearbook of the SSS for the year 1959 I am sending few pictures. If you know it's not posted on the web and is worth posting please do.

 

----- Original Message -----
From:
George Moujaes
Sent: Thursday, April 22, 2004 10:59 AM
Subject: picture

I am enclosing a picture which dates back to 1960 that I ran across the other day,and it includes as you can see some very dear friends that iam sure they will flip when they will see it,I hope you have a place for it. I couldn't send the names and the picture in one attachment, Iam sure you can sort it out, thanks and regards,

George

Scouts are always ready Somewhere in Dhour Shweir 1960

 Left row :   Naim Sawaya, Ramzi Bou Rizk (check the hat) , Mounir Moujaes

Right row: Waleed Khayrallah, Habeeb M. Nacol, Ayoub bou Azar, Michael Sawaya, Elias Bou Chalhoub, George Moujais, Saeed  Bou Nakhleh

 Chief : Tannous Touma

 


There is a very large picture, please be patient while it down loads.

-----Original Message-----
From: Riad Khunieser
Sent: Thursday, May 15, 2003 6:17 AM
To: A. G. Kenicer
Subject: Moughtarebeen: We will take the same picture together again and again.

This picture was taken on Wednesday June 5, 1929 at 4:00 pm in the afternoon.  The photographer was the late Mr. Wadeeh Saba3 Moujaes.

The story is about Moughtarebeen - Success - Back home and Shweir celebrations.  Almost 75 years passed after the coming of Mr. Faris Nemir Nassif Al-Tebeshrany with his wife Mrs. Nabiha, daughter of another Shweiry Mu3alim Naimy Yafet, and their two children, Evleen and Mego from San Paulo, Brazil to Shweir to visit their beloved town, relatives and friends.

I will let the picture talk about itself and the incident; I will only say that the ceremony took place at the Shweir Secondary School.

The speakers were: Mr. Faris Badr (School Rector), Sheikh Amin Daher Khairallah, Mr. Salim Afeiche, Miss Loulou Badr, Mr. Yusif Sawaya, Mr. Asad Baakliny, Archbishop Jermanous Shihady, Mr. Shibly Millat, Archimandrite Bolus Khoury, Father Hana Moujaes, Mr Jirjis Hawi, Mr. Halim Damus, and the students: Raeif Badr and Aziz Afeiche.

In addition to the names mentioned above, the lady who gave me the picture to scan, for you to see, Mrs. Salimy Tebeshrany, could remember few more names for Shweirieh faces in the picture:

Sheika Khalil Aoun, Najib Nehra, Dr. Habib Hammam, Adib Houbayka, Michel Sha3ya, Rachid Eid, Tanous Touma, Sulaiman Abd AlAhad, Adib Hanna, Anisy Shihadi, Farid Aoun, Marta alMur, Afifi Habib Hammam, Sit Azizi Houbayka, Jibran Bou Akl, Evon Bou Metri, Toufic Antoun, Madoul Sadallah, Adma Wadeeh Saba3 Moujaes, Rashid Bou Zaydan, and Salimy Tebeshrany.

This is how Shweir celebrates the coming back of her children, Al-Moughtarebeen.

Hope to see you this summer and every summer.

Riad

To see yet a larger picture than above with more details... click on the thumbnail below